أختاه هل تخافين ملك الموت ؟؟؟
هل تخافين ذلك اليوم الذي يأتي فيه الزائر الغريب, الزائر الذي لن يطرق الباب أو يستأذن؟؟؟ يأتي على حين غرة... ينتزع الروح و يمضي...
أجيبي أختاه و لا تخافي ..إنه لم يأت بعد فتكلمي...
هل تخافين؟؟؟ أنا أيضا أرتعد حين أذكر الموت ...لذلك لن أتكلم أنا أيضا..
فلتتكلم الكلمات و لتحدثك عن الموت..
الموت... الموت يعني النهاية...الموت يعني أنه لا مزيد... لا مزيد من الدنيا ...لا مزيد من اللهو ....لا مزيد من العمل الصالح...
أتعلمين ما معنى لا مزيد ؟؟؟
يعني لو كانت تنقصك شعرة فقط,حسنة فقط وتدخلين الجنة,, لما كان لك أن تعودي و لو لحظة لتجلبي تلك الحسنة... ذلك اليوم الذي تودعين فيه الدنيا و ما فيها..
لا أم لك بعد ذلك ولا أب ولا أنيس.. و لا هذه الساعات التي تقضينها على النت... ولا خروجك من البيت و لا دخولك... اليوم بيتك صار بين اللحود.. تحت أطنان من التراب....
هل فكرت في هذا اليوم ؟؟؟
طبعا فكرت في هذا اليوم...
و لكن هل تفكرين فيه كل يوم ؟؟؟
هل فكرت فيه وقد نمت عن صلاة الفجر؟؟؟
هل فكرت فيه و قد خرجت من البيت متبرجة؟؟؟
هل فكرت فيه و أنت تتحدثين على الهاتف خلسة؟؟؟
لعلها تكون آخر كلمة لك.. و قبل أن تقفلي الخط ... يكون ملك الموت قد أقفل سجلات حياتك و قبض الروح...
لعلها تكون آخر خطوة لك ,تخطينها و أنت متبرجة, وسهام عيون مرضى القلوب تلاحقك... و الله إن سهم الموت لهو أقرب و أقرب...
حاسبي نفسك على كل كلمة و كل خطوة و كل نفس... فإنك و الله ستسألين...
أختي...
كيف حالك مع الصلاة؟؟؟ لا أسألك عن النوافل, بل أسألك على ما فرضه الله عليك... هل تؤدين حق الصلاة؟ هل تؤدينها في وقتها ,أم تؤخرينها؟
أختاه...
الصلاة الصلاة...
إياك أن تخسري الدنيا و الآخرة من أجل ساعة من النوم... إياك أن تخسري الدنيا والآخرة من أجل جلسة مع الصديقات...
فإن أول ما يسأل عنه العبد الصلاة... لا تجعلي الله أهون الناظرين إليك... و لا تجعلي الصلاة آخر تفكيرك...
أختاه....
إن شغلك شيء عن الصلاة ... تذكري ملك الموت... هل سينتظرك الموت حتى تستيقظي الثامنة أو التاسعة وتصلي الفجر؟؟؟
لا و الله... إنه العبد المأمور... لا حول له و لا قوة.... سيقبض الروح و يمضي... ثم أنت وحدك التي ستسألين...
إياك يا أخيه أن تشغلك الدنيا عن الصلاة... فالموت قدر كل حي...
هذا الوجه الذي ترطبينه... و الجسم الذي تنمقينه... لن يمر عليه زمان....إلا و قد صار مرتعا للدود... ينهشه من كل مكان..
و لن تتقززي حينها أو تتهربي... فلا هروب في ذلك اليوم و لا فرار...
أختي..
اغتنمي هذه الفرصة...
اغتنمي نعمة الحياة... و لا تتركي دقيقة و لا ثانية من حياتك إلا وجعلتها لوجه الله تعالى...
احتسبي عمرك كله لله... و هبي نفسك و روحك للدين والعبادة و الطاعات ... فإن توفاك ربك جل و علا على إحداها ...فاعلمي أنك قد فزت الفوز العظيم...
أعلمي أختي..
أن هذه الدنيا دار فناء ... و أنه لن يبقى لك في هذه الدنيا إلا عملك الصالح... فلا تبخلي على نفسك.... و سارعي إلى مغفرة ربك..
توبي قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه توبة أو ندم... توبي يا أمة الله...
"أستغفرك يا رب و أتوب إليك"
قوليها ولكن بقلب عازم على الثبات... عازم على ترك كل معصية كان يقترفها... عازم على العودة إلى الله.... و إلى بلوغ الجنات....
أسأل الله الحليم الغفور أن نكون أنا و أنت من أهلها...
و أن يقبل توبتنا و يرضى عنا ... ويجعلنا من عباده الصالحين..
اللهم آمين..
أستغفر الله لي و لكم فاستغفروه.. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم...
هل تخافين ذلك اليوم الذي يأتي فيه الزائر الغريب, الزائر الذي لن يطرق الباب أو يستأذن؟؟؟ يأتي على حين غرة... ينتزع الروح و يمضي...
أجيبي أختاه و لا تخافي ..إنه لم يأت بعد فتكلمي...
هل تخافين؟؟؟ أنا أيضا أرتعد حين أذكر الموت ...لذلك لن أتكلم أنا أيضا..
فلتتكلم الكلمات و لتحدثك عن الموت..
الموت... الموت يعني النهاية...الموت يعني أنه لا مزيد... لا مزيد من الدنيا ...لا مزيد من اللهو ....لا مزيد من العمل الصالح...
أتعلمين ما معنى لا مزيد ؟؟؟
يعني لو كانت تنقصك شعرة فقط,حسنة فقط وتدخلين الجنة,, لما كان لك أن تعودي و لو لحظة لتجلبي تلك الحسنة... ذلك اليوم الذي تودعين فيه الدنيا و ما فيها..
لا أم لك بعد ذلك ولا أب ولا أنيس.. و لا هذه الساعات التي تقضينها على النت... ولا خروجك من البيت و لا دخولك... اليوم بيتك صار بين اللحود.. تحت أطنان من التراب....
هل فكرت في هذا اليوم ؟؟؟
طبعا فكرت في هذا اليوم...
و لكن هل تفكرين فيه كل يوم ؟؟؟
هل فكرت فيه وقد نمت عن صلاة الفجر؟؟؟
هل فكرت فيه و قد خرجت من البيت متبرجة؟؟؟
هل فكرت فيه و أنت تتحدثين على الهاتف خلسة؟؟؟
لعلها تكون آخر كلمة لك.. و قبل أن تقفلي الخط ... يكون ملك الموت قد أقفل سجلات حياتك و قبض الروح...
لعلها تكون آخر خطوة لك ,تخطينها و أنت متبرجة, وسهام عيون مرضى القلوب تلاحقك... و الله إن سهم الموت لهو أقرب و أقرب...
حاسبي نفسك على كل كلمة و كل خطوة و كل نفس... فإنك و الله ستسألين...
أختي...
كيف حالك مع الصلاة؟؟؟ لا أسألك عن النوافل, بل أسألك على ما فرضه الله عليك... هل تؤدين حق الصلاة؟ هل تؤدينها في وقتها ,أم تؤخرينها؟
أختاه...
الصلاة الصلاة...
إياك أن تخسري الدنيا و الآخرة من أجل ساعة من النوم... إياك أن تخسري الدنيا والآخرة من أجل جلسة مع الصديقات...
فإن أول ما يسأل عنه العبد الصلاة... لا تجعلي الله أهون الناظرين إليك... و لا تجعلي الصلاة آخر تفكيرك...
أختاه....
إن شغلك شيء عن الصلاة ... تذكري ملك الموت... هل سينتظرك الموت حتى تستيقظي الثامنة أو التاسعة وتصلي الفجر؟؟؟
لا و الله... إنه العبد المأمور... لا حول له و لا قوة.... سيقبض الروح و يمضي... ثم أنت وحدك التي ستسألين...
إياك يا أخيه أن تشغلك الدنيا عن الصلاة... فالموت قدر كل حي...
هذا الوجه الذي ترطبينه... و الجسم الذي تنمقينه... لن يمر عليه زمان....إلا و قد صار مرتعا للدود... ينهشه من كل مكان..
و لن تتقززي حينها أو تتهربي... فلا هروب في ذلك اليوم و لا فرار...
أختي..
اغتنمي هذه الفرصة...
اغتنمي نعمة الحياة... و لا تتركي دقيقة و لا ثانية من حياتك إلا وجعلتها لوجه الله تعالى...
احتسبي عمرك كله لله... و هبي نفسك و روحك للدين والعبادة و الطاعات ... فإن توفاك ربك جل و علا على إحداها ...فاعلمي أنك قد فزت الفوز العظيم...
أعلمي أختي..
أن هذه الدنيا دار فناء ... و أنه لن يبقى لك في هذه الدنيا إلا عملك الصالح... فلا تبخلي على نفسك.... و سارعي إلى مغفرة ربك..
توبي قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه توبة أو ندم... توبي يا أمة الله...
"أستغفرك يا رب و أتوب إليك"
قوليها ولكن بقلب عازم على الثبات... عازم على ترك كل معصية كان يقترفها... عازم على العودة إلى الله.... و إلى بلوغ الجنات....
أسأل الله الحليم الغفور أن نكون أنا و أنت من أهلها...
و أن يقبل توبتنا و يرضى عنا ... ويجعلنا من عباده الصالحين..
اللهم آمين..
أستغفر الله لي و لكم فاستغفروه.. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم...